"الجماعة الإسلامية"جرأة الطيب وخطته الشجاعة لإصلاح الأزهر وإخراجه من كبوته
أثنت "الجماعة الإسلامية" بشدة على وما وصفتها بـ "التصريحات الكاشفة" للدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، التي اعترف فيها بتراجع دور الأزهر، وأطلق فيها "جرس إنذار" بحاجة التعليم الأزهري إلى "ثورة لا رحمة ولا هوادة فيها لإنقاذه"، والخروج من هذا "الطريق البائس" عبر تغيير نظام التعليم بجامعة الأزهر، لتخريج أجيال قادرة على فهم التراث، قبل أن يأتي يوم "لن تجد من يفهم في كتبنا إلا الكاثوليك واليهود في الغرب".
واعتبرت الجماعة- التي كانت قد أبدت ترحيبًا باختيار الطيب على رأس مشيخة الأزهر خلفًا للدكتور محمد سيد طنطاوي في مارس الماضي- أن تصريحاته الأخيرة التي انتقد فيها أوضاع الأزهر وكشف فيها عن عزمه اتخاذ العديد من الخطوات الإصلاحية تعكس رغبة محمودة لوضع الأزهر على الطريق الصحيح، واستعادة دوره باعتباره الممثل الأكبر للسّنة بالعالم الإسلامي.
وأشاد الدكتور ناجح إبراهيم، مُنظّر "الجماعة الإسلامية بجرأة الطيب على الإدلاء بتلك التصريحات، والتي قال إنها "جاءت كاشفة لواقع الأزهر اليوم وواقع العالم الإسلامي" وما وصفها بـ "رغبته المحمود في الإصلاح"، مضيفًا أن تلك الرغبة "نؤيدها ونقف معها.. لأن حال الأزهر يهمنا".
وتابع: "لهذا استبشرنا بتولي الطيب لمنصب المشيخة، لأنه عالم فاضل أفنى حياته في خدمة العلم درسًا وتدريسًا، كما أنه يتمتع بقوة في الحق مع عفة في اللسان وزهد في الدنيا، وهى صفات يلمسها كل من يستمع إلى حديثه المفعم بالأسى والمبشر بالخير أيضًا"، على حد قوله.
واستدرك "نحن من جانبنا نتمنى كل التوفيق للدكتور أحمد الطيب في مهمته الإصلاحية داخل الأزهر.. لأننا نوقن أن كل خطوة إصلاحية داخل الأزهر هي خطوة إيجابية على طريق خدمة الإسلام وقضاياه".
ورفض إبراهيم ما يردده البعض عن سعي الحركة الإسلامية لاحتلال دور الأزهر، قائلاً: هذا الكلام عار من الصحة"، متهمًا من يردده بأنه "يريد الوقيعة بين الحركة الإسلامية والأزهر الشريف".
وخلص إلى القول إن "الأزهر مكانته محفوظة ودوره في خدمة الإسلام وقضاياه لا ينكره إلا جاحد.. فدورنا مكمل لدور الأزهر ومعاون له.. فطريق الدعوة الإسلامية طريق واسع وكبير يحتاج إلى جهود كل المخلصين في إطار تكاملي بديع".
وأشاد الدكتور ناجح إبراهيم، مُنظّر "الجماعة الإسلامية بجرأة الطيب على الإدلاء بتلك التصريحات، والتي قال إنها "جاءت كاشفة لواقع الأزهر اليوم وواقع العالم الإسلامي" وما وصفها بـ "رغبته المحمود في الإصلاح"، مضيفًا أن تلك الرغبة "نؤيدها ونقف معها.. لأن حال الأزهر يهمنا".
وتابع: "لهذا استبشرنا بتولي الطيب لمنصب المشيخة، لأنه عالم فاضل أفنى حياته في خدمة العلم درسًا وتدريسًا، كما أنه يتمتع بقوة في الحق مع عفة في اللسان وزهد في الدنيا، وهى صفات يلمسها كل من يستمع إلى حديثه المفعم بالأسى والمبشر بالخير أيضًا"، على حد قوله.
واستدرك "نحن من جانبنا نتمنى كل التوفيق للدكتور أحمد الطيب في مهمته الإصلاحية داخل الأزهر.. لأننا نوقن أن كل خطوة إصلاحية داخل الأزهر هي خطوة إيجابية على طريق خدمة الإسلام وقضاياه".
ورفض إبراهيم ما يردده البعض عن سعي الحركة الإسلامية لاحتلال دور الأزهر، قائلاً: هذا الكلام عار من الصحة"، متهمًا من يردده بأنه "يريد الوقيعة بين الحركة الإسلامية والأزهر الشريف".
وخلص إلى القول إن "الأزهر مكانته محفوظة ودوره في خدمة الإسلام وقضاياه لا ينكره إلا جاحد.. فدورنا مكمل لدور الأزهر ومعاون له.. فطريق الدعوة الإسلامية طريق واسع وكبير يحتاج إلى جهود كل المخلصين في إطار تكاملي بديع".
قبسات من أنوار وأقلام العلماء والكتاب قبسات أون لاين حيث الإعلام الهادف قبسات أون لاين
9:13 ص
أخبار
.