فاطمة محمد/قبسات أون لاين
 نحن في أيام عطرة مليئة بالنور والأمل وبسمة الإشراق. تأتي السنة تلو السنة ويأتي الشهر تلو الشهر؛ ولكن الفرص الغالية لا تأتي إلا كل فترات متباعدة، يبعثها الله لعباده ليعوضوا ما فاتهم من الطاعة.
لابد وأن يعي المسلم قيمة هذه الأيام "العشر الأوائل من ذي الحجة"، ويعقد خلالها صفقة رابحة مع الله؛ خاصة وأن القرآن والسنة قد أشارا في أكثر من موضع لجلال أثرها على إصلاح المسلم.
كما يقع "يوم عرفة" بينها، ومن فضله أن الله يكفر الله به السنة الماضية والسنة الباقية، وختم الله تلك الأيام العشرة بيوم الأضحية؛ حين يعطي الأغنياء فيه الأضحية للفقراء. فيسعد الجميع في هذا العيد.