مخاوف صهيونية من تطبيق الشريعة في غزة
كشفت دراسة مخابراتية صهيونية النقاب عن مخاوف "الكيان الصهيوني" الشديدة من إمكانية نجاح حركة حماس فى تطبيق الشريعة الإسلامية ف شتى مناحي الحياة بقطاع غزة، وأن يتحول القطاع تدريجياً لدولة إسلامية.
وقالت الدراسة التى أعدها جهاز الأمن العام الصهيوني المعروف اختصاراً بـ"الشاباك"- وهو أحد أذرع أجهزة المخابرات الصهيونية- إن حماس تبذل جهوداً مضنية لتطبيق الشريعة الإسلامية داخل القطاع بشكل تدريجي، إلى أن يتحول إلى "دولة دينية إسلامية". مضيفة أن حماس تعمل لتطبيق الشريعة الإسلامية بشكل هادئ، وبوسائل حديثة، لكي لا يسأم المواطنون منها.
وأوضحت الدراسة أن حماس قامت بالاستعانة برجال الدين من أجل تغيير المناهج التعليمية، وإضفاء الطابع الإسلامي عليها، وذلك من خلال استبدال المناهج التعليمية المصرية، بمناهج جديدة ذات طابع إسلامي، وقد وُصف ذلك بأنه " المشروع القومي الفلسطيني". إلى جانب ذلك تسعى حركة حماس إلى تغيير نمط الحياة داخل المؤسسات التعليمية، التى تقوم بتمويلها وكالة غوث للاجئين، التابعة للأم المتحدة، وهى مؤسسات ذات طابع غربي.
وانتهت الدراسة بالإشارة إلى نجاح حركة حماس فى استخدام وسائل الاتصالات الحديثة، مثل الإنترنت والموبايل، من أجل تطبيق الشريعة الإسلامية داخل القطاع، ونشر القيم الإسلامية، حيث تشير البيانات إلى تزايد أعداد الفلسطينيين داخل القطاع والذين يستخدمون الإنترنت لأهداف دينية بحتة ونشر الدعوى الإسلامية. إلى جانب ذلك نوهت الدراسة المخابراتية الصهيونية إلى تزايد أعداد المنتقبات داخل قطاع غزة، ما يعكس نجاح حركة حماس فى الوصول إلى الطبقات المختلفة من الشعب الفلسطيني فى غزة.
قبسات من أنوار وأقلام العلماء والكتاب قبسات أون لاين حيث الإعلام الهادف قبسات أون لاين
5:58 ص
أخبار
.