--------------------------------------------------------------------

المشاركات الشائعة

زوار المدونة

أحدث التعليقات

المتابعون

إحصائية المدونة

تعلقات القراء

إقرأ أيضا

|

60 ألف (ناشط افتراضى) يشاركون فى مظاهرة (عيد الشرطة)

 أكد أعضاء وقيادات بالأحزاب والحركات السياسية مشاركتهم فى الفاعليات الاحتجاجية التى أعلن عنها عدد من النشطاء على الإنترنت يوم 25 يناير المقبل الموافق عيد الشرطة، فيما أكد آخرون استعدادهم للمشاركة إذا تم التنسيق معهم، وأعرب آخرون عن نيتهم الاكتفاء بتهنئة الشرطة بعيدها فى هذا اليوم.
وكان أكثر من 60 ألف شخص على فيس بوك قد أعلنوا عن انضمامهم لصفحة «يوم الثورة على التعذيب والفقر والفساد والبطالة» يوم 25 يناير، وقالت صفحة «كلنا خالد سعيد»: موعدنا 25 يناير للاعتراض على الأوضاع فى الشارع وبين الناس ووسطهم، وليس عبر «فيس بوك» وهو بداية لفترة جديدة من الإيجابية والمطالبة بحقوقنا، كما استبدلت أكبر المجموعات والصفحات المصرية على فيس بوك من البروفايل الخاص بها بشعار «25 يناير هارجع حق بلدى كلنا فداكى يا مصر».
وبالاستجابة مع هذه الدعوات أجمعت حركات وفديون ضد التوريث والفساد والتزوير على مشاركتهم فى الفاعليات الاحتجاجية لهذا اليوم، والتى تتضمن وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الداخلية بلاظوغلى.
وبحسب مصادر (الشروق )قال منسق «حركة وفديون ضد التوريث» محمد حرش «لازم هنشارك»، مؤكدا أن حركته مع التغيير ومع أى وسيلة سلمية للتعبير عن الرأى لا تنطوى على أى أذى لمصر والمجتمع المصرى، وهو ما أكده عضو حركة «وفديون ضد الفساد» محمد الطنانى.
وكشف منسق «وفديون ضد التزوير» محمد صلاح الشيخ أن هناك وفديين متواصلين بالفعل مع عدد من القوى السياسية الأخرى وسيشاركون معهم فى هذه الوقفة التى قال إنه «لابد أن يشارك فيها كل شباب الوفد».
وأضاف الشيخ «إن الوفد يجب أن يكون شيئا مختلفا بعد انتفاضة تونس فالتغيير هناك أثبت أن الشعوب هى الأقوى»، مؤكدا أن تحركهم هذا ليس بناء على توجيه أو موافقة من قيادات من الحزب: «مش محتاجين موافقة من حد لأن ده حقنا».
وأشار الشيخ إلى أن هناك نية لأن يكون أعضاء البرلمان الشعبى الذى تم الإعلان عن تأسيسه مؤخرا فى مقدمة الوقفة، كوسيلة لجمع أكبر عدد من المصريين باعتبار أن رموز البرلمان الشعبى من تيارات سياسية مختلفة.
من ناحيته قال سعد عبود، عضو البرلمان الشعبى، إن البرلمان سيشارك فى مظاهرة 25 يناير للهتاف ضد القمع والاستبداد والتعذيب، ولن تكون ضد أبطال الشرطة الذين قاموا بإخراج الإنجليز من الإسماعيلية فى ذلك الوقت.
وأشار عبود إلى أن الاحتقان بمصر أصبح بالغ المدى، داعيا جميع المواطنين للاشتراك فى مظاهرة 25 يناير التى ستكون بمثابة استكمال للمسيرة الاحتجاجية فى مصر.
وقال عبدالله أبوالفتوح، أمين الإعلام بحزب التجمع، إن الحزب لن يشارك فى مظاهرة 25 يناير، مرجعا ذلك إلى أن هذا اليوم بمثابة مناسبة وطنية للشرطة ومجهودها فى ذلك الوقت.
وأضاف أنه لابد للجميع أن يتذكر أن الشرطة فى ذلك الوقت كانت فى صف الشعب ومتضامنة مع الوطنيين، داعيا جميع المصريين لأن يتذكروا هذا العيد.
وأوضح أن رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، سيعبر عن تقديره للشرطة ومجهودها من خلال برقية تهنئة فى يوم عيدهم بجريدة الأهالى.
فيما قال سيد عبدالعال، الأمين العام للحزب إن التجمع لم تصله دعوة، ولكن الدعوة لهذه المظاهرة جاءت عبر الإنترنت، موضحا أنه لا مانع لدى الحزب للمشاركة فيها إذا تم التنسيق مع القوى السياسية المنظمة لها، مضيفا «لا مانع من مشاركة زملائنا فى هذا النوع من المظاهرات».
فيما لم تصل الدعوة للحزب الناصرى ولم يعرفوا بها إلا من «الشروق»، بحسب محمد السيد أحمد، أمين الشئون السياسية بالحزب، والذى أكد عدم مشاركة الحزب الناصرى بها.
وأضاف السيد أن هذه الدعوة «العشوائية» غير كفيلة بإخراج المواطنين للشارع للتظاهر، مبديا تشككه فى عدد الموقعين على الدعوة عبر الفيس بوك والبالغ عددهم «60» ألف توقيع.
وأوضح أن جحافل الأمن لن تترك الفرصة للمواطنين والنشطاء السياسيين للتظاهر، مضيفا أن المصريين لهم قدرة على الكلام أكثر من الفعل.
وبحسب (الشروق) قال منسق الجمعية الوطنية للتغيير الدكتور عبدالجليل مصطفى إن لجنة العمل الجماهيرى بالجمعية ستبحث موقفها من المشاركة فى الفاعليات الاحتجاجية، المقرر تنظيمها فى 25 يناير الحالى، فى اجتماعها الذى لم يبدأ حتى مثول الجريدة للطبع.
فيما أعلن عضو اللجنة التنسيقية بالحركة المصرية من أجل التغيير «كفاية» محمد الأشقر عن مشاركة الحركة فى الوقفة الاحتجاجية، المقرر تنظيمها أمام وزارة الداخلية فى 25 يناير الحالى.
ووصف الأشقر الفاعليات الاحتجاجية، المزمع تنظيمها فى هذا اليوم فى القاهرة والمحافظات، ببوادر العمل التى يمكن أن تؤسس لبداية عمل الاحتجاجى يتشابه مع الانتفاضة التونسية، «ولكن لن تحدث ثورة مماثلة فى يوم واحد»، حسب رأيه.
ولفت الأشقر إلى تنظيم الحركة لوقفات تزامنية، لم يعلن عن مكانها بعد، فى الغربية والإسكندرية والبحيرة للمطالبة بوقف ممارسات التعذيب فى أقسام الشرطة وإنهاء العمل بقانون الطوارئ، ورفع الحد الأدنى للأجور ليصل إلى 1200 جنيها وتخفيض الأسعار لتصل نسبتها إلى 30% كحد أدنى.
وقال عصام العريان عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان أن الجماعة لم توجه لهم دعوة للمشاركة فى الوقفة وبالتالى فهى تأتى فى إطار الدعوة الشعبية الموجهة للشعب بالكامل و«اللى عايز يشارك من الإخوان يشارك».
وكان المعارض المصرى محمد البرادعى الذى يعود للقاهرة أوائل فبراير المقبل قد قال فى مشاركة أخيرة له عبر حسابه على موقع تويتر: «متى يفهم النظام أن التغيير حتمى وغير قابل للتأجيل؟».
وحذر البرادعى فى حوار أجراه مع صحيفة الجارديان البريطانية أمس الأول مما وصفه «انفجار فى مصر على غرار ما حدث بتونس» خصوصا بعد انتشار حالات الانتحار حرقا وتواصل الاحتجاجات المناهضة للحكومة.

قبسات من أنوار وأقلام العلماء والكتاب قبسات أون لاين حيث الإعلام الهادف قبسات أون لاين 9:31 ص .

0 التعليقات "60 ألف (ناشط افتراضى) يشاركون فى مظاهرة (عيد الشرطة)"

شاركنا برأيك ولا تحرمنا من قلمك

الأرشيف