متابعة كأس العالم تنتهي في أوغندا بعملية إرهابية قتلت أكثر من 64 مشجع
زعيم حركة الشباب الإسلامية الصومالية يتوعد بوروندي وأوغندا بالمزيد من الهجمات
قتل أكثر من 64 شخصاً وأصيب العشرات في تفجير مزدوج استهدف مطعماً وملعباً رياضي أثناء عرض المباراة النهائية لبطولة كأس العالم في العاصمة الأوغندية كمبالا مساء أمس.
وقالت الشرطة الأوغندية إن أحد الانفجارين وقع في مطعم أثيوبي بينما كان الحضور يتابعون مباراة كرة القدم النهائية في بطولة كأس العالم والتي جمعت إسبانيا وهولندا.
وأوضحت السلطات الأمنية أن الانفجارين وقعا بعد الساعة العاشرة مساء، وبفارق زمني يقدر بنحو 25 دقيقة، وفقاً للمتحدثة باسم الشرطة الأوغندية، جوديث ناباكوبا.
وقالت الشرطة إنها تشتبه في أن الهجومين تم التخطيط لهما مسبقا، ورجحت أنهما نفذا بواسطة متفجرات أو قنابل مزروعة سلفا.
واكدت مصادر في الشرطة الأوغندية عدم وجود ضحايا مصريين بين القتلى.
من جهتها، أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها إصابة ومقتل عدد من مواطنيها في التفجير المزدوج، غير أنها لم تذكر المزيد من التفاصيل.
إلا أن بعض الجهات الأمريكية تؤكد أن ستة من أعضاء كنيسة في بنسلفانيا، وموجودون في أوغندا، أصيبوا في التفجير المزدوج إصابات متفاوتة.
يشار إلى أن حركة الشباب المجاهدين الصومالية كانت قد هددت بشن هجمات ضد أوغندا وبوروندي، لأن عناصر من قواتهما تشاركان في قوة الحماية الأفريقية في الصومال، والتي تدعم الحكومة المؤقتة في مقديشو.
وكان مسلحون صوماليون قد هددوا بمهاجمة كمبالا كرد على انتشار القوات الأوغندية في مقديشو.
ويتواجد حوالي 5 الاف جندي من أوغندا وبوروندي أرسلهم الأتحاد الأفريقي في العاصمة الصومالية لحماية الحكومة الانتقالية هناك.
وقد دخلت القوات الأفريقية في اشتباكات مع المسلحين الإسلاميين الذين يسيطرون على غالبية مناطق وسط وجنوب البلاد.
من ناحيته، دعا زعيم حركة الشباب الإسلامية الصومالية أحمد عابدي جودان الصوماليين إلى التوحد من أجل طرد القوات التابعة الاتحاد الأفريقي "اميصوم" من الصومال.
وفي رسالة صوتية قال عابدي غودان المعروف بأبو زبير: "أدعو الشعب الصومالي إلى التوحد في مقاتلة عدو الله".
وأضاف: "نعلم أن الشعب الصومالي يمكنه الاعتزاز بالانتصارين السابقين اللذين حققهما على الأمريكيين والإثيوبيين، وستكون المعركة ضد قوات ميصوم آخر المعارك التي سيفوز بها".
وجدد الزعيم الإسلامي التهديد بانتقام جماعته من بوروندي واوغندا، اللتين تشاركان بالتساوي تقريبًا في ميصوم بحوالي 6 آلاف جندي.
وقال أبو زبير: "رسالتي للشعبين الأوغندي والبوروندي أنكما ستكونان هدفًا لردنا على المجازر المرتكبة بحق النساء والأطفال والشيوخ الصوماليين في مقديشو من جانب جنودكم".
وأضاف: "ستكونون مسئولين عن جرائم القتل التي يرتكبها قادتكم الجهلة وجنودكم في الصومال".
وكان أكثر من 40 مدنيًا قد سقطوا في معارك عنيفة تدور منذ أسبوع بالمدفعية الثقيلة بين مقاتلي الشباب من جهة والقوات الحكومية الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي من جهة أخرى.
وتوعدت حركة الشباب بالإطاحة بحكومة الرئيس شريف شيخ أحمد، الذي انتخب في يناير 2009.
قبسات من أنوار وأقلام العلماء والكتاب قبسات أون لاين حيث الإعلام الهادف قبسات أون لاين
6:48 م
أخبار
.