موضوع للنقاش..'' حقوق المرأه الغربية '' زعموا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
والصلاة والسلام على رسول الله , أما بعد. كثير جداً ما ينتقدنا الغرب في نظرتنا نحن الرجال للمرأه المسلمة وينتقد اسلوب تعاملنا مع المرأه ! ويدّعوا أننا نتهضهم وننتقص منهم ونضيع حقوقهم .
ويدعونا للمساواة بين الرجل والمرأه ! وينادوا بي '' حقوق المرأه ''...
ولاكن و للأسف أغلب المسلمات إنخدعوا بهذا الكلام وهذة الشعارات , وصدقوهم فأغلب النساء المسلمات إنخدعن , ويرون أن الرجل الغربي هو الرجل الكامل !! الذي يحترم المرأه ويقدرها ويدافع عنها ولا ينقصة إلا الدين ..
هذا الموضوع مطروح لفضحهم , و سنلقي الضوء من خلالة على حياتهم هم انفسهم , هل يطبقون ما يقولون؟اسئلة :
هل المرأه الغربية سعيدة في حياتها ؟
هل الرجل الغربي يحترم المرأه ويقدرها ؟
هل المرأه الغربية حصلت على حقوقها كاملة ؟
الغرب رجال ونساء ضد '' الغيرة '' ويرونها من التخلف والرجعية؟ هل هم على حق ؟ وهل العلاقة بين الزوجين بدون غيرة مقبولة ؟
الغرب رجال ونساء مع الحرية المطلقة بدون تقيّد ؟ هم على حق ؟
الغرب رجال ونساء يسعون لتحقيق السعادة , فهل وجدوها
أبداء باقتباس كلمات من عالمة الإثنيات والأستاذة بمعهد الدراسات الثقافية والاجتماعية الأنثروبولوجية بجامعة فيينا "أنجريد تورنر"
'' ألا تتعرض المرأة العارية لإجبارات بسبب تعريها، سواء بالبرد أو اختيار الجينز الضيق أو الجوع حفاظًا على القوام وكل اهتمامها بجسدها وشعرها وصدرها، في حين أن المرأة المسلمة التي تغطي جسدها وشعرها أصبحت في نظرنا غير حرة مع العلم أنها ترتدي الحجاب برغبتها"!!
وبينما تحاول ذات الجسد العاري الاهتمام بمظهرها بعمليات جراحية لتكبير الصدر وتكثيف الشفاه وإزالة الدهون وتنحيف الجسم وتقليم الأظافر يمثل كل هذا مكسبًا للرجال ممن يعملون في هذا المجال ويتقلدون بسببها الكثير من المناصب والمال أيضًا، والكنيسة الكاثوليكية لا تتحدث عنهم.
وأكدت في مقالها أن المناصب القيادية وكراسي الأستاذية يسيطر عليها الرجال ولا يحصل عليها إلا القليل من النساء، ويحصلن على أجر أقل من أجر الرجل بعد نصف قرن من المساواة عندنا، وهنا يظهر الخلاف بين الإسلام والتعري؛ فالمسلمات يجدن الحاجة دائمًا لكشف هذا الصراع أنه في عصر التنوير الحالي تسير النساء عاريات ولكن دون أن تقرر هي ذلك، في حين يحظر التحجب ويحظر "قهر المرأة بالحجاب" بمفهومنا.
وقالت إنه لا توجد مساواة؛ فالمرأة المسلمة المحجبة أصبحت لا تجد المساواة الحقيقية مع نظيرتها العارية في الشارع، كما أن المرأة المسلمة أصبحت لا تريد أن تكون مجرد وسيلة للإثارة الجنسية.''
قبسات من أنوار وأقلام العلماء والكتاب قبسات أون لاين حيث الإعلام الهادف قبسات أون لاين
11:17 م
مقالات متنوعة
.