بابا الفاتيكان يتهجم على الإسلام ويصفه بالديانة الزائفة
عن في الإسلام بشكل غير مباشر على خلفية التقارير الدولية التي كشفت أن الإسلام أسرع الأديان انتشارًا في العالم. وكذلك بالنظر إلى 
انتقد بابا الفاتيكان بينيديكتوس السادس عشر ما وصفه بالديانات الزائفة التي أنتجتها المجتمعات العصرية. مشيرًا بشكل خاص إلى سلطة الأيديولوجية الإرهابية'' قائلاً: على ما يبدو ترتكب أعمال العنف باسم الله، لكنها في الواقع ديانات زائفة يجب كشفها، وفق قوله.
قصة الإسلام – قبسات أون لاين
انتقد بابا الفاتيكان بينيديكتوس السادس عشر ما وصفه بالديانات الزائفة التي أنتجتها المجتمعات العصرية. مشيرًا بشكل خاص إلى سلطة الأيديولوجية الإرهابية'' قائلاً: على ما يبدو ترتكب أعمال العنف باسم الله، لكنها في الواقع ديانات زائفة يجب كشفها، وفق قوله.جاء ذلك في كلمة لبابا الفاتيكان خلال افتتاحه "سينودس الشرق الأوسط" - أي مجمع - الّذي سيستمر حتّى يوم 24 أكتوبر، في قداس احتفالي في بازيليك مار بطرس في الفاتيكان حضره رئيس مجمع الكنائس الشرقية الكاردينال ليوناردو ساندري وبطاركة الشرق الكاثوليك وعدد من المطارنة الّذين حضروا من دول المنطقة العربية للمشاركة في هذا السينودس الّذي يدرس أوضاع المسيحيين من كلّ جوانبها، كما يقول بيان رسمي للفاتيكان.
وأضاف بينيديكتوس: بين الديانات الزائفة الأموال التي تجعل الإنسان عبدًا وتتحكم به بدلاً من أن يتحكم بها والتي يعاني من أجلها وأحيانًا يموت.
وأردف: هناك كذلك المخدرات التي تدمر الأرض بكاملها، وكذلك نمط العيش الذي يروج له الرأي العام الحالي، بحيث لم يعد للزواج قيمة ولم تعد العفة فضيلة.
وكان بابا الفاتيكان قد تطرق لوضع المسيحيين في الشرق الأوسط، وحذر مما وصفه باختفاء مسيحيي هذه المنطقة المضطربة، وحرّض على مزيد من "علمنة الإسلام" من أجل البعد أكثر عن نصوص الشريعة الإسلامية التي وصفها بأنها "متطرفة"، وفق كذبه.
وقد سلّم البابا، بطاركة الشرق الكاثوليك وثيقة عمل تتضمن نقاطًا أساسية حول وضع المسيحيين في الشرق الأوسط وعلاقتهم بمحيطهم تحمل اسم آلية العمل وذلك في كافة الأبرشيات المسيحية لتعرض على المجمع من أجل الشرق الأوسط بحضور بطاركة الشرق.
وذكرت صحيفة "الخبر" أن أهم ما في هذه الوثيقة هو التركيز على ما يسميه البابا خطر الإسلام السياسي"، والذي عنى به الجماعات الإسلامية السلفية وجماعة الإخوان المسلمين في المنطقة العربية.
ورأى المراقبون أن بابا الفاتيكان تعمّد الط
أن هذا المجمع المقدس لأساقفة الشرق الأوسط التي تعتبر الديانة الإسلامية هي الديانة الأولى فيه والنّصرانية أقلية.
وهذه ليست المرّة الأولى الّتي يتطاول فيها بينيدكتوس السادس عشر على الإسلام أو على الرّسول الكريم صلّى الله عليه وسلّم، فقد سبق وفي محاضرة علنية في جامعة ألمانية أن تهجّم على الرّسول الكريم صلى الله عليه وسلم وعلى الإسلام.
قبسات من أنوار وأقلام العلماء والكتاب قبسات أون لاين حيث الإعلام الهادف قبسات أون لاين
5:50 م
مقالات متنوعة
.