شقيقة زوجة بلير تعتنق الإسلام وترتدي الحجاب
قصة الإسلام_قبسات أون لاين
أعلنت شقيقة زوجة توني بلير إسلامها مؤكدة أنها باتت ترتدي الحجاب وتذهب للصلاة في المسجد.
وقد اعتنقت شقيقة زوجة رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير الإسلام بعدما عاشت ما سمَّته "تجربة مقدسة" خلال زيارة لإيران. وأصبحت الصحفية والإذاعية لورين بوث شقيقة شيري بلير البالغة من العمر 43 عاما، ترتدي الحجاب خارج البيت وتؤدي الصلاة وتذهب إلى المسجد الكائن في منطقة سكنها كلما تسنى لها ذلك.
وقررت بوث اعتناق الديانة الإسلامية قبل نحو ستة أسابيع بعد زيارة مرقد فاطمة المعصومة في مدينة قم الإيرانية. ونقلت صحيفة الغارديان عن بوث قولها إن اليوم كان يوم ثلاثاء عندما جلست وشعرت "بجرعة من المورفين الروحي ، من الهناء والبهجة المطلقين".
ولدى عودتها إلى بريطانيا قررت اعتناق الإسلام على الفور.
تقول بوث التي تعمل في قناة "برس تي في" التلفزيونية الإخبارية الإيرانية الناطقة بالانكليزية أنها توقفت عن أكل لحم الخنزير وتقرأ القرآن كل يوم. وهي الآن في الصفحة 60، كما توقفت عن أكل لحم الخنزير وتناول المشروبات الكحولية بعدما كانت تتناول كأسًا أو كأسين من النبيذ نهاية كل يوم. وأكدت أنها لم تشعر بالرغبة في تناوله منذ اعتنقت الإسلام.
قالت بوث أنها كانت متعاطفة مع الإسلام قبل هدايتها الروحية في إيران وأمضت فترة طويلة تعمل في فلسطين وسافرت في 2008 إلى قطاع غزة مع 46 متضامنًا لتسليط الضوء على الحصار الإسرائيلي، وأعربت لورين بوث شقيقة زوجة بلير والتي تُعد من أكبر منتقدي غزو العراق عن أملها في أن يساهم اعتناقها للإسلام في مساعدة زوج شقيقتها توني بلير في تغيير أفكاره عن الإسلام.
ويشغل بلير حاليا منصب مبعوث اللجنة الرباعية لعملية السلام في الشرق الأوسط.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة «دايلي ميل» البريطانية أمس، أن لورين بوث، شقيقة شيري بلير قرينة رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير اعتنقت الإسلام بعد «تجربة مقدسة» عاشتها في إيران، أفادت صحيفة «ذي أوبزيرفر» أمس، أن رئيس الوزراء ديفيد كاميرون منع وزيرة مسلمة من حضور مؤتمر إسلامي في لندن، وأشعل بذلك خلافاً داخلياً في شأن طرق تعامل حكومته مع التطرف الإسلامي.
وكتبت الصحيفة أن كاميرون طلب من البارونة سعيدة فارسي، أول مسلمة تشغل منصباً وزارياً في تاريخ المملكة المتحدة، إلغاء مشاركتها في «مؤتمر السلام العالمي والوحدة»، الذي يوصف بأنه أكبر تجمع متعدد الثقافات في أوروبا ويُقام في لندن بهدف تحسين العلاقات بين الجاليات.
وأشارت إلى أن منتقدين للمؤتمر اشتكوا من أن متحدثين سيلقون كلمات أمام المؤتمر سبق وأن دعموا الإرهاب وروجوا لتنظيم «القاعدة» وبرروا الهجمات الانتحارية.
وأضافت أن فارسي، التي عيّنها كاميرون في مايو الماضي رئيسة لحزب المحافظين الذي يتزعمه ووزيرة بلا حقيبة في حكومته الائتلافية، تتمتع بصوت مؤثر بين المجتمع الإسلامي العالمي وتعتقد أن مواجهة المتطرفين في المناسبات العامة هي طريقة أكثر فعالية لمعالجة الأصولية من رفض التعامل معهم.
ونسبت إلى مصدر في الحكومة البريطانية «أن البارونة فارسي كانت تأمل في حضور المؤتمر، لكن كان هناك اختلاف في الرأي في شأن كيفية التعامل مع المتطرفين جعلت رئيس الوزراء (كاميرون) يصرّ وبدعم من وزيرة الداخلية في حكومته تريزا ماي على عدم مشاركة أي مسئول في حزب المحافظين في المؤتمر».
ولفتت الصحيفة إلى أن الجدل حول الإستراتيجية الأكثر فعالية لمواجهة التطرف أدى إلى انقسام في المواقف بين شريكي الحكومة الائتلافية البريطانية، حزب المحافظين وحزب الديمقراطيين الأحرار.
قبسات من أنوار وأقلام العلماء والكتاب قبسات أون لاين حيث الإعلام الهادف قبسات أون لاين
12:16 م
أخبار
.