البرلمان الأوربي يعرب عن قلقه إزاء المظاهرات في مصر
قال رئيس البرلمان الأوربي جيرزي بوزيك الأربعاء 26 يناير 2011 إنه يتابع بقلق المظاهرات والاحتجاجات الجارية في مصر، داعيا الأطراف المعنية إلى ضبط النفس.
وأعرب بوزيك في بيان له عن أسفه لسقوط ثلاثة قتلى في الاحتجاجات التي جرت الثلاثاء في مصر مقدمًا تعازيه القلبية لأسر وأصدقاء الضحايا.
وسقط أربعة قتلى، أحدهم من عناصر الأمن، خلال التظاهرات العارمة التي خرجت في عدة مدن مصرية الثلاثاء 25 يناير وشارك فيها عشرات الآلاف للتنديد بسياسات الحكومة والمطالبة بتنحي الرئيس المصري حسني مبارك.
ودعا المسؤول الأوربي "جميع الأطراف المعنية في مصر إلى ضبط النفس حتى يتسنى للناس ممارسة حقوقهم الأساسية وحريتهم بالإعلان عن أمانيهم وتطلعاتهم باحترام دون خسائر في الأرواح".
وأوضح أنه "لدى السلطات المصرية الآن فرصة فريدة للاستجابة بحق لشكاوى وحزن الشعب المصري وعلى السلطات هناك أن تحترم تطلعات الشعب المصري الاجتماعية والسياسية الشرعية الداعية إلى المزيد من الحرية والتعددية والديمقراطية" بحسب وكالة الأنباء الكويتية "كونا".
وأشار إلى "أن مصر جار قريب للاتحاد الأوروبي وستكون دائما شريكا مهما لنا" معربا عن استعداد الاتحاد الأوروبي للمضي بطريق الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية.
وفي السياق ذاته، قال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله الأربعاء إن على مصر أن تحترم حقوق شعبها، ودعا كل الأطراف إلى الإحجام عن العنف بعد وقوع اشتباكات بين قوات الأمن والمتظاهرين.
وقال فسترفيله: "يجب احترام حقوق الإنسان الأساسية والحقوق المدنية وحرية الرأي والتجمع وحرية الصحافة في مصر" وفق رويترز.
وأكد أن "احترام الشعب وحقوق الانسان هو أفضل سبيل للاستقرار".
قبسات من أنوار وأقلام العلماء والكتاب قبسات أون لاين حيث الإعلام الهادف قبسات أون لاين
1:55 م
أخبار
.