إمام السنة بإيران: أي بلد يخنق الحريات يكون معرضا للثورة
قصة الإسلام – مفكرة الإسلام
حذر الشيخ عبد الحميد إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان من الاستبداد و فقدان الحرية واعتبر أنهما كانا عاملين لثورة شعبي تونس ومصر. وقال الشيخ عبد الحميد: "اليوم نرى كيف ارتفعت صيحات شعبي تونس ومصر، وهي صيحات شعبين سلبت حريتهما وانتهكت كرامتهما ومنعا من النقد البناء، وهي ثورة شعبَين عانيا القمع والفساد في بلادهما، وهذه الثورات لا يمكن أن توقف بالقوة".
وأضاف: "عدم حرية الرأي والمنع من الانتقاد سبب لكثير من هذه الثورات حيث لا يتجرأ أحد على انتقاد الحاكم ويعتبر هو الخط الأحمر الذي لا يجوز لأحد التخطي منه. كيف يرى الإنسان الخطأ والمعصية فيسكت عليها؟".
وأردف الشيخ: "عدم شرعية معظم الانتخابات في البلاد الإسلامية كسبب آخر لهذه الثورات ففي مصر كانت تعقد انتخابات كما أن تونس أيضًا كانت تعقد فيها انتخابات ولكن كل هذه الانتخابات كان يجري فيها تزوير لتخرج النتائج لصالح الحزب الحاكم، والانتخابات صارت وسيلة لامتداد سيطرتهم وتضليل الشعوب، فالانتخابات لا تعقد بهذا الشكل.
وتابع إمام وخطيب أهل السنة في مدينة زاهدان: "الاستبداد والديكتاتورية من البلايا التي أصيبت بها أكثر البلاد الإسلامية، ومن المشكلات التي نعاني منها أن أكثر البلاد الإسلامية أصيبت بالاستبداد والديكتاتورية، والبلاد الغربية ليست هكذا؛ فتعقد فيها انتخابات حرة وتوجد فيها حرية الرأي ولا يوجد فيه الاحتقان ويعبر كل عن رأيه ويقدم انتقاده ولو من شخص الحاكم".
وقال: " لو لم تُراعَ حرية الرأي والصحافة، وسائر الحريات لنشهد مثل ما حدث في تونس ومصر"
قبسات من أنوار وأقلام العلماء والكتاب قبسات أون لاين حيث الإعلام الهادف قبسات أون لاين
2:40 م
أخبار
.