--------------------------------------------------------------------

المشاركات الشائعة

زوار المدونة

أحدث التعليقات

المتابعون

إحصائية المدونة

تعلقات القراء

إقرأ أيضا

|

ملك الأردن : الأخوان المسلمون هم معجزة رسول الله في هذا الجيل


قال جمال عبد الناصر في احتفال مجلس الثورة بذكرى استشهاد الإمام "اننى اذكر هذه السنين والآمال العظام التي كنا نتوخاها أحلاما بعيدة نعم اذكر في هذا الوقت وفى هذا المكان كيف كان حسن البنا يلتقي مع الجميع ليعمل الجميع في سبيل المبادئ العالية والأهداف السامية لا في سبيل الأشخاص ولا الأفراد ولا الدنيا ثم قال في نهاية كلمته :واشهد الله أنى إن كنت اعمل لتنفيذ هذه المبادئ وافني فيها وأجاهد في سبيلها.

وفى كلمة الزعيم محمد نجيب عن حسن البنا عقب نجاح الثورة قال:"من الناس من يعيش لنفسه لا يفكر إلا فيها ولا يعمل إلا لها فإذا مات لم يأبه به احد ولم يحس بحرارة فقده مواطن ومن الناس من يعيش لأمته واهباً له حياته حاضراً فيها آماله مضحيا في سبيلها بكل عزيز غال وهؤلاء إذا ماتوا خلت منهم العيون وامتلأت بذكرهم القلوب والإمام الشهيد حسن البنا احد أولئك الذين لا يدرك البلى ذكراهم ولا يرقى النسيان إلى منازلهم لأنه رحمه الله لم يعش في نفسه بل عاش في الناس ولم يعمل لصوالحه الخاصة بل عمل للصالح العام"

وقال صلاح سالم :إن هذه الأخلاق العالية والصفات الحميدة قد اجتمعت وتمثلت في شخص أستاذ كبير ورجل احترمه واجله واعترف بفضله العالم الاسلامى كله وقد أحبه الجميع من اجل المثل العليا التي عمل لها والتي سنسير عليها إلى أن يتحقق لنا ما نريده من مجد وكرامه في إخوة حقيقية وإيمان أكيد رعاكم الله ووحد بين قلوبكم وجمع بينكم في خير.

وفى ذكرى استشهاده كتب المرحوم الشيخ محمد مصطفى المراغى شيخ الجامع الأزهر يقول :"إن الأستاذ البنا رجل مسلم غيور على دينه يفهم الوسط الذي يعيش فيه ويعرف مواضع الداء في جسم الأمة الإسلامية ويفقه أسرار الإسلام وقد اتصل بالناس اتصالا وثيقا على اختلاف طبقاتهم وشغل نفسه بالإصلاح الديني والاجتماعي على الطريقة التي كان يرضاها سلف هذه الأمة"

ويشير مصطفى أمين إلى اشد ما أعجبه في الإمام البنا فيقول "إيمانه بفكرته كان يؤمن بها بطريقة عجيبة ويري أن المستقبل لها وقد انعكس ذلك على سلوكه فكان له قدرة فائقة على إقناع الغير بذلك ...أعجبني كذلك في حسن البنا أن إيمانه بفكرته لم يكن عاطفيا فقط بل كان محسوب الخطوات مدروسا ولم يكن متعجلا رغم حماسه الشديد لما يؤمن به"

ويشير إحسان عبد القدوس إلى بعض جوانب شخصية البنا وإخوانه ويوضح كيف أن البنا فتح باب الاجتهاد وأعاد إليه رونقه وصفاءه بعد أن ران عليه غبار الجمود وأشار إلى أن تضحية الإخوان في سبيل الدعوة قد ملأت شخصية حسن البنا قلوب جميع المصريين بحبه على اختلاف دينهم فكان رحمه الله ودودا باشا يحب كل من يلقاه ولم يفرق بين مسلم ومسيحي لذلك فقد كان المسيحيون يحبونه ففي كلمة للزعيم الوطني المسيحي مكرم عبيد باشا قال :"وما من شك أن فضيلة الشيخ حسن البنا هو حي لدينا جميعا في ذكراه بل كيف يحيا ويخلد في حياته رجل استوحى في الدين هدي ربه ففي ذكره حياة له ولكم ومن ذا الذي يقول بهذا هو مكرم عبيد صديقه المسيحي الذي عرف أخاه المسلم الكريم الصدق والصداقة معاً"

وفى مقال تحت عنوان الداعية الموفق للسيد اللواء محمد صالح حرب باشا الرئيس العام لجمعيات الشبان المسلمين قال:" واستطاع عليه الرحمة أن يوقد جذوة الفكرة الإسلامية في صدور الآلاف من الشباب فاقبلوا على الدين وعكفوا على القرآن وتعلقوا بأسباب الثقافة الإسلامية وكان لهم في ميدانها جهود وجولات استطاع أن يرد غربة الإسلام بين هؤلاء الجاهلين به إلى معرفة وانس وبذل في سبيل ذلك من علمه وجهاده ووقته ونفسه وأعصابه وراحته ما لا تستطيعه إلا العصبة المجتمعة من أقوياء الرجال"

وعن جهاد الإخوان المسلمين في فلسطين قال مفتى فلسطين محمد أمين الحسيني "لقد كان للشهيد حسن البنا وأتباعه ومريديه في نصرة فلسطين والدفاع عنها جهود مشكورة وأعمال مبرورة كلها مآثر ومفاخر سجلها لهم تاريخ الجهاد الإسلامي بحروف من نور وقد بذلوا على ثري فلسطين مع إخوانهم المجاهدين من أبناء البلاد العربية والإسلامية دماء زكية ومهجا غالية واستشهد منهم عصبة كريمة كانت من الرعيل الأول من المجاهدين الذين نفروا خفافا وثقالا لنجدة فلسطين 
وأما المستشرق الأمريكي روبير جاكسون فيري أن البنا جمع خلال القادة والمصلحين والدعاة فيقول:"كان فيه من الساسة قوتهم ومن العلماء حجتهم ومن الصوفية إيمانهم ومن الرياضيين حماستهم ومن الفلاسفة مقاييسهم ومن الخطباء لباقتهم ومن الكتاب رصانتهم وكان كل جانب من هذه الجوانب يبدو كأنه شخصية مستقلة في وقته المناسب"
كتب على ماهر رئيس مجلس الوزراء يقول:"عادت بي الذاكرة إلى عام 1935 حين زارني الفقيد الكريم مع بعض أصدقائه بمناسبة انتقاله بجماعته من الإسماعيلية إلى القاهرة متحدثا في بعض الشئون العامة وكان حديثه يشرح صدري وأسلوبه يشهد له بموفور الثقافة الإسلامية والبصر بشئون الأمم العربية وبراعة المنطق وقوة الحجة وكان إلى ذلك شديد الإيمان بأنه يؤدى رسالة إنسانية سامية دعائمها الإخاء والمحبة والسلام بين سكان البلاد جميعا وفى مارس سنة 1939 بارحت لندن بالطائرة اثر مؤتمر فلسطين ووصلت القاهرة في مستهل الهزيع الأخير من ليلة لا أنساها رأيت فيها جموع الإخوان تملآ فضاء محطة العاصمة وتموج بهم أرصفتها وسمعت نداءهم "الله اكبر ولله الحمد" يدوي عالياً فيأخذ طريقه إلى القلوب ويملآ النفوس إيمانا بالله وتجرد للمثل العليا.
شهادات العلماء والزعماء والمصلحين لدعوة الإخـوان المسـلمين  
شهادة الأديب الكبير أحمد حسن الزيات :
"الإخوان المسلمون هم وحدهم الذين يمثلون في هذا المجتمع الممسوخ عقيدة الإسلام الخالص وعقيدة المسلم الحق ، إنهم لا يفهمون الدين على أنه صومعة منعزلة ، ولا الدنيا على أنها سوق منفصلة ، وإنما يفهمون أن المسجد منارة السوق ، وأن السوق عمارة المسجد ، وكان للإخوان المسلمين في الإرشاد لسان وفي الاقتصاد يد وفي الجهاد سلاح وفي السياسة رأي ، فلهم في كل بلد من البلدان العربية أتباع ، وفي كل قطر من الأقطار الإسلامية أشياع ، وما يقظة الوعي العام في مصر والسودان وفي العراق وسورية وفي اليمن والحجاز وفي الجزائر ومراكش إلا شعاع من هذه الروح سيكون له بعد حين نبأ . 
شهادة الملك عبد الله الأول ملك الأردن :
" الأخوان المسلمون هم معجزة رسول الله في هذا الجيل " . 
شهادة الملك فيصل بن عبد العزيز :
" أبطال جاهدوا بأنفسهم وأموالهم فى سبيل الله ، أما يكفيك وعد الله لهم " والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين " ولقد سمعنا يا أخي عن جهادهم وما قاموا به من دور البطولة التى لم نسمع عنها إلا فى صدر الدعوة الأولى " .

شهادة رئيس مصر اللواء محمد نجيب :
" ولست أنسى ما حييت هذا الشباب المؤمن القوى فى معارك فلسطين يقتحم على العدو أقوى الحصون ويسلك فى قتاله أعصى السبل ويتربص بقواته وجحافله كل طريق ويحتمل فى ذلك من المشاق والصعاب ومالا يستطيع احتماله إلا من امتلأت نفسه بعظمة الأحد الخالد ووجد قلبه حلاوة الإيمان "

شهادة قيادة الجيش المصري عام 1948:
" أصدرت قيادة الجيش المصري أمرا بتسمية الجبل الذي تم تطهيره فى شمالي غرب بيت لحم ويسمى "تبة اليمن" باسم "تبة الإخوان المسلمين" [ لقيامهم باسترداده من اليهود].

شهادة أمين الجامعة العربية الأول عبد الرحمن عزام :
" لقد سايرت حركة الإخوان المسلمين منذ نشأتها ووضعت فيها آمالا كبيرة لتجديد الروح الإسلامية وإشاعتها بين الجماهير ولإيجاد حل للمعضلة الاجتماعية عن طريق الروح الإسلامية ، ويحق للإخوان المسلمين ومحبيهم أن يغتبطوا بما صادفوا من نجاح".

شهادة مفتي فلسطين الحاج أمين الحسيني:
"لقد كان للشيخ حسن البنا وأتباعه ومريديه فى نصرة فلسطين والدفاع عنها جهود مشكورة وأعمال مبرورة كلها مآثر ومفاخر سجلها لهم التاريخ بحروف من نور ".

شهادة الشيخ محمد الحامد عالم سورية :
" إن المسلمين لم يروا مثل حسن البنا منذ مئات السنين في مجموع الصفات التي تحلى بها ، وخفقت أعلامها على رأسه الشريف ".

قبسات من أنوار وأقلام العلماء والكتاب قبسات أون لاين حيث الإعلام الهادف قبسات أون لاين 2:57 م .

0 التعليقات "ملك الأردن : الأخوان المسلمون هم معجزة رسول الله في هذا الجيل"

شاركنا برأيك ولا تحرمنا من قلمك

الأرشيف