العفو والتسامح
بقلم: جمال ماضي
وفي معناه العصري: قبول اختلاف الآخرين، سواءٌ كان في الدين أو العرق أو السياسة، أو عدم منع الآخرين من أن يكونوا آخرين، أو إكراههم على التخلِّي عن آخريتهم.
وفي الإسلام يقول تعالى عن التسامح مع مختلف الأديان: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)﴾ (البقرة).
فتاريخ التسامح في الإسلام من أول ما التزم المسلمون بدينهم، أما ماضي أوروبا فلم يُعرف إلا بحرق المخالفين، ومحاكم التفتيش، وإحراق المفكِّرين، وكذلك العصور القديمة، فسقراط قد حُكم عليه بالإعدام موتًا.
* قوة الشخصية.
* سلامة النفس من الحقد.
* نقاوة القلب من الروح العدوانية.
تخلَّق بسلوك العظماء تجنِ أحلى الثمار:
1- يتحوَّل الكاره إلى محبٍّ، والحاقدُ إلى وليٍّ، والعدو إلى صديق.
2- أثره في نفس من يعفو يجعله يبدأ حياةً جديدةً، هي حياة المتقين.
3- أثره في نفس من يعفو يعينه على راحة الضمير ومحو الانفعالات.
4- أثره في نفس من يعفو يعينه على سكينة النفس والطمأنينة والهدوء.
5- أثره في نفس من يعفو الإنسان عنه، يستشعر خطأه وإساءته.
6- أثره فيمن يعفو الإنسان عنه، يثوب إلى الرشد ويتجه إلى الصواب.
7- أثره فيمن يعفو الإنسان عنه، تنطفئ من داخله الكراهية والحقد.
8- أثره فيمن يعفو الإنسان عنه، كأنه ولي حميم، في أرقى علاقة.
9- وفق دراسة أمريكية، أثبتت أن التسامح يخفف ضغط الدم والقلق.
10- علماء السلوك: بالعفو تتمتع بالحياة والصحة والعافية والحيوية.
2- العفو عند الظلم.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بما يشرف الله تعالى به البنيان ويرفع به الدرجات؟! قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أن تحلم على من جهل عليك، وأن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عن من ظلمك" (مجمع الزوائد عن عبادة بن الصامت).
3- العفو عند الاختلاف.. بمعنى عدم التحيُّز، وقد يطلق عليه عصريًّا التعددية، وتتحقق: في ثلاث خطوات: الاعتقاد بالاختلاف، واحترام آراء الآخرين، والابتعاد عن الأنانية.
4- أسامح أو لا أسامح؟!.. عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور شاء" (صحيح ابن ماجه).
5- من طرائف العارفين.. قال رجل لوهب بن منبه: إن فلانًا شتمك، قال: ما وجد الشيطان بريدًا غيرك؟! وجاء خادم لأبي ذر، وقد كسر رجل شاة، فقال له: من كسر رجل هذه؟ قال: أنا فعلته عمدًا لأغيظنَّك فتضربني فتأثم، فقال: لأغيظنَّ من حرَّضك على غيظي، فأعتقه.
حقيقة العفو والتسامح
في اللغة: سامحه (في الأمر) و(بالأمر)؛ أي ساهله ولاينه ووافقه على مطلوبه، والتسامح يدل على التساهل والملاينة والموافقة.وفي معناه العصري: قبول اختلاف الآخرين، سواءٌ كان في الدين أو العرق أو السياسة، أو عدم منع الآخرين من أن يكونوا آخرين، أو إكراههم على التخلِّي عن آخريتهم.
وفي الإسلام يقول تعالى عن التسامح مع مختلف الأديان: ﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى وَالصَّابِئِينَ مَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَعَمِلَ صَالِحًا فَلَهُمْ أَجْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ وَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ (62)﴾ (البقرة).
فتاريخ التسامح في الإسلام من أول ما التزم المسلمون بدينهم، أما ماضي أوروبا فلم يُعرف إلا بحرق المخالفين، ومحاكم التفتيش، وإحراق المفكِّرين، وكذلك العصور القديمة، فسقراط قد حُكم عليه بالإعدام موتًا.
واقع اليوم
يحاول الإعلام العالمي اليوم أن يُظهر أن التسامح الموجود على الأرض هو تسامح الغربيين، في حين تتجه أصابع الاتهام إلى المسلمين بعدم التسامح، في الوقت الذي فيه أيديهم ملطَّخةٌ بدماء المسلمين.ثمار العفو والتسامح
العفو سلوك العظماء.. هذا السلوك يعبِّر عن ثلاثة أمور:* قوة الشخصية.
* سلامة النفس من الحقد.
* نقاوة القلب من الروح العدوانية.
تخلَّق بسلوك العظماء تجنِ أحلى الثمار:
1- يتحوَّل الكاره إلى محبٍّ، والحاقدُ إلى وليٍّ، والعدو إلى صديق.
2- أثره في نفس من يعفو يجعله يبدأ حياةً جديدةً، هي حياة المتقين.
3- أثره في نفس من يعفو يعينه على راحة الضمير ومحو الانفعالات.
4- أثره في نفس من يعفو يعينه على سكينة النفس والطمأنينة والهدوء.
5- أثره في نفس من يعفو الإنسان عنه، يستشعر خطأه وإساءته.
6- أثره فيمن يعفو الإنسان عنه، يثوب إلى الرشد ويتجه إلى الصواب.
7- أثره فيمن يعفو الإنسان عنه، تنطفئ من داخله الكراهية والحقد.
8- أثره فيمن يعفو الإنسان عنه، كأنه ولي حميم، في أرقى علاقة.
9- وفق دراسة أمريكية، أثبتت أن التسامح يخفف ضغط الدم والقلق.
10- علماء السلوك: بالعفو تتمتع بالحياة والصحة والعافية والحيوية.
أفكار ذكية
1- العفو عند المقدرة.. موقف النبي صلى الله عليه وسلم حين عفا عن الإعرابي وأخلَى سبيله فأتى أصحابه وقال: جئتكم من عند خير الناس، ولما أراد فضالة قتل النبي، فوضع النبي يده على صدره، يقول فضالة: "والله ما رفع يده عن صدري، حتى ما من خلق الله أحب إليّ منه".2- العفو عند الظلم.. لقوله صلى الله عليه وسلم: "ألا أنبئكم بما يشرف الله تعالى به البنيان ويرفع به الدرجات؟! قالوا: بلى يا رسول الله، قال: أن تحلم على من جهل عليك، وأن تصل من قطعك، وتعطي من حرمك، وتعفو عن من ظلمك" (مجمع الزوائد عن عبادة بن الصامت).
3- العفو عند الاختلاف.. بمعنى عدم التحيُّز، وقد يطلق عليه عصريًّا التعددية، وتتحقق: في ثلاث خطوات: الاعتقاد بالاختلاف، واحترام آراء الآخرين، والابتعاد عن الأنانية.
4- أسامح أو لا أسامح؟!.. عن معاذ بن جبل أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه دعاه الله على رءوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره في أي الحور شاء" (صحيح ابن ماجه).
5- من طرائف العارفين.. قال رجل لوهب بن منبه: إن فلانًا شتمك، قال: ما وجد الشيطان بريدًا غيرك؟! وجاء خادم لأبي ذر، وقد كسر رجل شاة، فقال له: من كسر رجل هذه؟ قال: أنا فعلته عمدًا لأغيظنَّك فتضربني فتأثم، فقال: لأغيظنَّ من حرَّضك على غيظي، فأعتقه.
قبسات من أنوار وأقلام العلماء والكتاب قبسات أون لاين حيث الإعلام الهادف قبسات أون لاين
11:54 ص
مقالات متنوعة
.